لا شك بأن الأمراض المزمنة تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية للمريض خصوصاً في بداية المرض من حيث تقبل المرض أولاً والتفكير بالحالة الصحية المستقبيلة معاناة يواجهها أغلب مرضى الفشل الكلوي خصوصاً لمن لديه مسؤوليات تجاه بيته وأهله ومستقبل عمله .
فالضغوط الكثيرة التي قد يواجهها المريض قد ترغمه على الاستسلام للصراعات والأزمات النفسية وقد تؤثر على حياته بشكل عام ، وهنا قد لا يكفي علاج الجانب الاجتماعي إن لم يكتمل بعلاج الجانب النفسي من خلال المختصين النفسيين من أطباء وأخصائيين ، وهو ما يفتقده بعض المرضى في بعض المراكز لعدم توفر الكادر النفسي .
فمهما بلغت خبرة الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع مرضى الفشل الكلوي إلا أنه بحاجة ماسة للفريق العلاجي بكل التخصصات للوصول بالمريض إلى أفضل حال يمكن الوصول إليه .