من المتعارف عليه بأن ترقية الاختصاصي الاجتماعي العامل بالمجال الطبي لا تتم إلا بعد حصول الممارس على مؤهل عالي وتحديداً الماجستير أو الدكتوراة، فحتى الدبلوم الطبي والذي بدأ هذا العام لن يكون له مسمى خاص وقد يستفيد الحاصل عليه على درجة إضافية في سلم الكادر الصحي.
وللتوضيح أكثر فإن ترقيات الاختصاصيين الاجتماعيين في المجال الطبي تعتمد على التالي:
- اختصاصي اجتماعي للحاصلين على شهادة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية أو علم الاجتماع.
- اختصاصي اجتماعي أول للحاصلين على شهادة الماجستير في الخدمة الاجتماعية أو علم الاجتماع.
- استشاري اجتماعي للحاصلين على درجة الدكتوراة في الخدمة الاجتماعية أو علم الاجتماع.
موضوعي اليوم يتحدث عن فئة كبيرة جداً من الاختصاصيين الاجتماعيين الذين لم تسمح لهم ظروفهم الأسرية أو المادية أو العملية في مواصلة دراستهم على الرغم من توفر الإمكانات العلمية والخبرة الكيفية المتميزة و إعداد البحوث والتميز العملي بأقسامهم، إلا أن مسماهم لم يتغير.
ومن خلال إطلاعي على بعض المواقع لاحظت خطاباً لترقية بعض الاختصاصيين الاجتماعيين بدولة مصر الشقية حيث تم تصنيف الترقيات إلى ستة فئات للممارسين في المجال المدرسي وهي:
- أخصائي اجتماعي مساعد.
- أخصائي اجتماعي.
- أخصائي اجتماعي أول.
- أخصائي اجتماعي أول (أ).
- أخصائي اجتماعي خبير.
- كبير أخصائيين اجتماعيين.
ومن الطبيعي أن تكون هناك معايير دقيقة لهذه الترقيات، وقد تواصلت مع الدكتور عبده الطايفي لأستفسر منه عن طبيعة هذه الترقية ومتطلباتها وقد حصلت على هذه المتطلبات من خلال الأستاذ القدير احمد عبدالله بظاظو وسأوردها كالتالي:
أولاً : أخصائي اجتماعي مساعد
- الحصول على مؤهل عالٍ تربوي مناسب أو مؤهل عالٍ مناسب للتخصص.
- اجتياز الاختبارات اللازمة لشغل الوظيفة.
ثانياً: أخصائي اجتماعي
- الحصول على مؤهل عالٍ تربوي مناسب أو مؤهل عالٍ مناسب للتخصص بالإضافة إلى شهادة ( إجازة ) التأهيل التربوي.
قضاء مدة بيئية مقدارها سنة في وظيفة أخصائي اجتماعي مساعد. - اجتياز الاختبارات والبرامج التدريبية اللازمة لشغل الوظيفة.
- الحصول على شهادة الصلاحية لمزاولة المهنة في المرحلة التعليمية المقيد عليها بخصوص وظيفة أخصائي اجتماعي.
- ثبوت الصلاحية للعمل وفقاً للمعايير المحددة باللائحة التنفيذية لقانون التعليم.
ثالثاً: أخصائي اجتماعي أول
- الحصول على مؤهل عالٍ تربوي مناسب أو مؤهل عالٍ مناسب للتخصص بالإضافة إلى شهادة ( إجازة ) التأهيل التربوي.
- قضاء مدة بيئية مقدارها خمس سنوات في وظيفة أخصائي اجتماعي.
- الحصول على شهادة الصلاحية لمزاولة المهنة في المرحلة التعليمية المقيد عليها بخصوص وظيفة أخصائي اجتماعي أول.
- الحصول على تقريرين تقويم أداء بمرتبة فوق متوسط على الأقل في السنتين السابقتين مباشرة على النظر في الترقية إلى وظيفة أخصائي اجتماعي أول.
- اجتياز الاختبارات والبرامج التدريبية اللازمة لشغل الوظيفة.
رابعاً: أخصائي اجتماعي أول (أ)
- الحصول على مؤهل عالٍ تربوي مناسب أو مؤهل عالٍ مناسب للتخصص بالإضافة إلى شهادة ( إجازة ) التأهيل التربوي.
- قضاء مدة بيئية مقدارها خمس سنوات في وظيفة أخصائي اجتماعي أول.
- الحصول على شهادة الصلاحية لمزاولة المهنة في المرحلة التعليمية المقيد عليها بخصوص وظيفة أخصائي اجتماعي أول (أ).
- الحصول على تقريرين تقويم أداء بمرتبة فوق متوسط على الأقل في السنتين السابقتين مباشرة على النظر في الترقية إلى وظيفة أخصائي اجتماعي أول (أ).
- اجتياز الاختبارات والبرامج التدريبية اللازمة لشغل الوظيفة.
خامساً: أخصائي اجتماعي خبير
- الحصول على مؤهل عالٍ تربوي مناسب أو مؤهل عالٍ مناسب للتخصص بالإضافة إلى شهادة ( إجازة ) التأهيل التربوي.
- قضاء مدة بيئية مقدارها خمس سنوات في وظيفة أخصائي اجتماعي أول (أ).
- الحصول على شهادة الصلاحية لمزاولة المهنة في المرحلة التعليمية المقيد عليها بخصوص وظيفة أخصائي اجتماعي خبير.
- الحصول على تقريرين تقويم أداء بمرتبة فوق متوسط على الأقل في السنتين السابقتين مباشرة على النظر في الترقية إلى وظيفة أخصائي اجتماعي خبير.
- اجتياز الاختبارات والبرامج التدريبية اللازمة لشغل الوظيفة.
سادساً: كبير أخصائيين اجتماعيين
- الحصول على مؤهل عالٍ تربوي مناسب أو مؤهل عالٍ مناسب للتخصص بالإضافة إلى شهادة ( إجازة ) التأهيل التربوي.
- قضاء مدة بيئية مقدارها خمس سنوات في وظيفة أخصائي اجتماعي خبير.
- الحصول على شهادة الصلاحية لمزاولة المهنة في المرحلة التعليمية المقيد عليها بخصوص وظيفة كبير أخصائيين اجتماعيين.
- الحصول على تقريرين تقويم أداء بمرتبة فوق متوسط على الأقل في السنتين السابقتين مباشرة على النظر في الترقية إلى وظيفة كبير أخصائيين اجتماعيين.
- اجتياز الاختبارات والبرامج التدريبية اللازمة لشغل الوظيفة.
فكما نلاحظ المستويات التي يمر بها الاختصاصي الاجتماعي في المجال التعليمي بمصر والتي تتيح له الوصول إلى مراتب مرموقة تناسب خبرته المهنية ولا يشترط معها الحصول على درجة الدكتوراة أو الماجستير فقد يتم الاكتفاء بدبلوم عالٍ يساهم في ترقيته من درجة لأخرى بحسب كفائته المهنية.
أخيراً إن هدفي من هذه التدوينة هو المطالبة بإعادة النظر في المسميات الخاصة بالاختصاصيين الاجتماعيين الممارسين والتفريق ما بين ممارس مستجد وممارس صاحب خبرة كيفية وتجربة علمية رائدة.